الأدلة والمصادر في هذا المجال كثيرة جدا لكن هذه بعضها :
علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن ابي عبدالله عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال: صوموا العاشورا التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة. تهذيب الأحكام 4/299
وعنه عن يعقوب بن يزيد عن ابي همام عن ابي الحسن عليه السلام قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشورا
تهذيب الأحكام 4/299
سعد بن عبدالله عن ابي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبيدالله عن عبدالله بن ميمون القداح عن ابي جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: صيام يوم عاشورا كفارة سنة تهذيب الأحكام 4 / 300 .
وهذه الأحاديث في وسائل الشيعة 10/457 :
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي همام ،عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال صام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عاشوراء
وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن أبيه ، أن عليا ( عليه السلام )قال :صوموا العاشوراء التاسع والعاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة
وبإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن أبي جعفر ، عن جعفر بن محمد بن عبدالله ،عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام)قال صيام يوم عاشوراء كفارة سنة
قال الإمام الخوئي :
" .. وكيفما كان ، فالروايات الناهية غير نقيّة السـند برمّتها ، بل هي ضعيفة بأجمعها ، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقيّة كما صنعه صاحب الحدائق . وأمّا الروايات المتضمّنة للأمر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل: صحيحة القدّاح : «صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة» . وموثّقة مسعدة بن صدقة : «صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنّه يكفّر ذنوب سنة»، ونحوها غيرها .وهو مساعد للاعتبار ، نظراً إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لاقوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وسائر الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم ممّا تدركه الأفهام والأوهام .فالأقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر, أخذاً بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت .. " الجزء الثاني من كتاب الصوم من «مستند العروة الوثقى» ص316