وقال سلفاكير: "سأوقع على اتفاق السلام الأحد المقبل في الخرطوم، كما سننفذ بنوده كاملة، لأن هذا الاتفاق يختلف عن الذي قمنا بتوقيعه في 2015".
وتابع: إن "اتفاقية 2015 كانت مفروضة علينا ولم نعط الفرصة لنعكس تصوراتنا، لذلك أبديت مجموعة من التحفظات، ولم يتم التعامل معها بجدية إلى أن انهارت".
وأشار سلفاكير إلى أن "القضايا الخلافية بين الحكومة والمعارضة سيتم تجاوزها بمجرد وصوله الخرطوم".
وأضاف: إن توقيع الحكومة على الاتفاق "لا يأتي خشية الضغوط، إنما لقناعتها بأنه سيحقق السلام ويعيد الاستقرار للبلاد، تفاوضنا مع المعارضة في أجواء ودية وسلمية".
وفي السياق قال الدرديري: إنه قد "اكتملت الترتيبات في الخرطوم للتوقيع على اتفاق تقاسم السلطة بين الحكومة وفصائل المعارضة جنوب السودان، بمشاركة عدد من رؤساء الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية شرق إفريقيا (إيغاد)".
وأضاف الدرديري: "توقيع السلام مؤكد، وسيتم الأحد بقاعة الصداقة بالخرطوم".
يذكر أن السودان قد انقسم إلى قسمين، جنوبي وشمالي، ويعاني القسم الجنوبي منذ 2013 من حرب أهلية بين القوات الحكومية وحركات معارضة، أبرزها الموالية لـ"مشار"، ذهب ضحيتها نحو عشرة آلاف قتيل، وشردت مئات آلاف المدنيين.