وقال “خلال هذه الفترة كان اللبنانيون منشغلين بالانتخابات النيابية، وكان التآمر قائما من قبل أجانب وعرب، أرادوا أن يعطلوا في مرحلة أولى الانتخابات النيابية، وفي مرحلة ثانية عندما عجزوا أن يؤثروا في نتائجها ليتمكنوا من التحكم بمصير لبنان واللبنانيين على المستوى السياسي وعلى مستوى الحلول في المنطقة”.
ودعا الشيخ قاسم إلى “تشكيل حكومة وحدة وطنية، تراعي نتائج الانتخابات النيابية وتمثل القوى بحسب إمتداداتها داخل المجلس، لنتمكن معا من أن نبني لبنان من دون أن نقف في وجه بعضنا بسبب الخلافات السياسية على المشروع الإسرائيلي، لأن بناء الداخل اللبناني يتطلب تكاتف الأيدي معا، بصرف النظر عما إذا كان التصنيف للبعض أنه ربح وللبعض الآخر أنه خسر، لأن ما بعد الانتخابات هي مرحلة جديدة نكون جميعا رابحين عندما نشكل حكومة الوحدة الوطنية لمعالجة قضايا الناس الاجتماعية والاقتصادية، والانصراف إلى البناء والإعمار ومكافحة الفساد والعمل من أجل مستقبل أجيالنا”.