وانطلقت الإنتخابات النيابية للمرة الأولى منذ 9 سنوات عند الساعة السابعة صباحا.

ولأول مرة ينتخب اللبنانيين مرشحيهم وفق القانون "النسبي" مع الصوت "التفضيلي"، على أساس اللوائح المكتملة أو غير المكتملة مع حرية إعطاء الصوت التفضيلي لمرشح معين ضمن اللائحة الواحدة.

وبلغ عدد اللوائح الانتخابية المسجلة لدى وزارة الداخلية 77 لائحة تضم 917 مرشحا في كافة الدوائر الانتخابية الخمسة عشر.

وبحسب مصادر إعلامية لبنانية فإن نسبة الاقتراع في بعلبك الهرمل بلغت 58% مع بقاء بعض المقترعين في المراكز.

فيما بلغت نسبة الانتخاب في دائرة البقاع الغربي – راشيا 40.9 % ، وفي زحلة اكثر من 40%.

وبلغت نسبة الاقتراع في دائرة الجنوب الثالثة 49.23% – في الجنوب الثانية 48.48% – في قرى صيدا الزهراني 50.50%. وسجلت نسبة الانتخاب في دائرة جزين 50 % وفي دائرة صيدا بلغت 50.9 %.

في دائرة جبيل كسروان بلغت النسبة 62 % – في دائرة بعبدا بلغت 45.5% بحسب الماكينات الانتخابية.

فيما كانت نسبة الانتخاب في دائرة بيروت الثانية36.1 % وفي دائرة بيروت الاولى بلغت 22 %.

ووجه رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، قبل ساعات من إنتهاء عملية الإقتراع في الإنتخابات النيابية، نداء الى اللبنانيين دعاهم فيه لممارسة حقهم في الاقتراع والاقبال على التصويت.

وقال عون: "بعدما تابعت اليوم عملية الاقتراع، تفاجأت بضعف الاقبال على ممارسة الحق الانتخابي، لأنكم ايها المواطنون، اذا كنتم بالفعل راغبين في حصول تغيير، والوصول الى حكم جديد ونهج جديد، عليكم ان تمارسوا هذا الحق".

وتابع عون "لا يجوز أن تتركوا هذه الفرصة مع وجود قانون جديد يسمح للجميع بالوصول الى الندوة البرلمانية."

وأضاف عون "الوقت لا يزال متاحا، وآمل منكم أن تقترعوا، وإذا كنتم موجودين داخل أقلام الاقتراع، فسيتم تمديد الوقت لكي يتمكن الجميع من التصويت."