وفق بيان صحفي لوزارة الخارجية السودانية، امس الأربعاء، قال مستشار وزارة النفط والغاز في السودان، عبد الظاهر محمد عبد الظاهر، إن "الاستثمار في مجال النفط والغاز، يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة في السودان"، مشيرا إلى أن وزارته، "تمتلك قاعدة معلوماتية متطورة ودراسات مفصلة وبيانات عن المربعات النفطية التي تم طرحها للاستثمار مؤخرا".
وأكد عبد الظاهر، أن حكومته، "راغبة بالاستفادة من التكنلوجيا الروسية في مجال النفط والغاز"، لافتا، "إلى وجود مربعات منتجة تملكها الحكومة بالكامل، وأخرى تملك حقوق امتيازها بعض الشركات الأجنبية وتعمل فيها ومتاح للشركات الروسية الدخول والمساعدة في زيادة الإنتاج".
من جانبه، قدم مدير الترويج في وزارة النفط والغاز السوداني، مدير إدارة الترويج في وازرة النفط والغاز، عبد الله أحمد، عرضاً مفصلاً عن إمكانات وفرص الاستثمار في مجال تطوير الحقول وزيادة الإنتاج والمربعات الجديدة في ساحل البحر الأحمر السوداني وغرب ووسط وجنوب البلاد.
بالإضافة إلى مشروع "افولة" لإنتاج الطاقة من خلال استخدام الغاز ومشروع "نيم" لإنتاج الغاز، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية من خلال إنشاء مصفي جديد في بورتسودان وبناء خط أنابيب يربط بين ميناء بورتسودان ومنطقة 'القلابات" شرقي البلاد، كما تم التأكيد خلال الملتقى على اهتمام الحكومة بتطوير مشروع الوقود الحيوي من خلال الاستفادة من نبتة (الجاتروفا).
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، أن موسكو استقبلت يوم الثلاثاء الفائت، الملتقى الاستثماري السوداني — الروسي للنفط والغاز، بمشاركة 20 شركة ومؤسسة روسية كبرى في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز والخدمات اللوجستية والهندسية ذات الصلة.
الجدير بالذكر أن السودان وروسيا، يعقدان بصورة سنوية اجتماعات لجنة وزارية مشتركة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي والثقافي منذ عام 2013.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد زار روسيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 ووقع الرئيسان السوداني والروسي عدة اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والعسكري.