المسيحية
ويتراوح عدد مسيحيي الضفة الغربية بين 40,000 إلى 90,000، و5,000 مسيحي في قطاع غزة. وتتراوح نسبة المسيحيين بحسب تقديرات مختلفة بين 6 - 30% من فلسطيني العالم.
يشكل المسيحيون حوالي 2 - 3% فقط من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة وتتراوح أعدادهم وفقًا لدراسة عام 2005 في الضفة الغربية بين 40,000-90,000، في حين حوالي 5,000 في قطاع غزة. في حين أنّ وفقًا لإحصائية كتاب حقائق العالم عام 2009 تصل أعداد المسيحيين في الأراضي الفلسطينية إلى 180,000 ويتوزعون بين 167,000 في الضفة الغربية و10,000 في قطاع غزة. ارتفعت في السنوات الأخيرة أعداد المهاجرين المسيحيين من الضفة الغربيّة لأسباب شتى.
اليهودية
عندما توجه ممثل العرب الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، جمال الحسيني سنة 1947، وافق على بقاء اليهود الذين عاشوا في فلسطين قبل صدور وعد بلفور في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 1917، وقد بلغ عدد اليهود في فلسطين عشية صدور وعد بلفور 47000 شخص فقط وهم بذلك يشكلون أقلية صغيرة في فلسطين قبل احتلالها وتهجير الشعب الفلسطيني. وينص الميثاق الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية في مادته السادسة على أن: "اليهود الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى بدء الغزو الصهيوني لها يعتبرون فلسطينيين".
أما اليهود الصهاينة المستوطنون الذين قدموا إلى فلسطين المحتلة بعد وعد بلفور وتأسيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، فهم يحتفظون جنسياتهم الأصلية للبلدان التي قدموا منها، ولا ينتمون إلى فلسطين المحتلة بأي شكل. فمُنذ إعلان قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي على أراضي فلسطين عام 1948م هاجر إليها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بينهم نحو مليون من روسيا الاتحاديّة سابقاً عام 1990م، وأكثر من تسعين ألف يهودي من فرنسا، كما شهدت العديد من البلدان الاُخرى كألمانيا وبولونيا، هجرتهم منها مُتجهين نحو فلسطين المحتلة.
وبلغ عدد اليهود الصهانية الذين استوطنوا فلسطين المحتلة في نهاية العام2014م وبحسب الإحصائيات الصادرة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي، نحو ستة ملايين ومئتي ألف.
الدروز
هم طائفة إسلامية موحدة تتنتشر في سورية وفلسطين ولبنان، وينتشرون في فلسطين بعدد من قرى الجليل منها دالية الكرمل وعسفيا وحرفيش وبيت جن وعين الأسد وكسرا ويانوح والبقيعة وكفر سميع وجت ويركا والنبي شعيب والمغار والراملة والمنصورة وأبو سنان وجولس وسجور.
اضطلع الدروز بدور كبير في مقاومة الاستعمار في بلاد الشام، وقاد زعيمهم سلطان الأطرش الثورة السورية الكبرى عام 1925م في بدايتها، أما في فلسطين، فمنذ عام 1948، جعل مهم الكيان الإسرائيلي أقلية مميزة مستعينة ببعض زعماء الدروز المتعاونين معها، فأعلنت اعترافه بهم طائفة دينية مستقلة وفرضت عليهم خدمة جيش الاحتلال الإلزامية (1957) وأقرت الكنيست قانون المحاكم الدرزية (1962) وادعى الصهاينة أن ذلك بطلب من شيوخ الدروز.
ألّفت القوى الوطنية التقدمية الدرزية في الأرض المحتلة اللجنة الدرزية المستقلة وحملت مسؤولية إلغاء التجنيد الالزامي وإعادة الطائفة إلى أصلها كجزء غير منفصل عن الشعب العربي.
رغم ذلك لم يتوان الكيان الإسرائيلي عن مصادرة أراضيهم كغيرها من الأراضي، وما زالت كثير من أبواب العمل موصدة في وجه الدروز.