أول طبيب إيراني شهيدا على طريق القدس

الأحد 10 نوفمبر 2024 - 10:04 بتوقيت غرينتش
أول طبيب إيراني شهيدا على طريق القدس

"الدكتور علي حيدري” الطبيب الإيراني الذي كان يتردد مع سيارة الإسعاف في إحدى المناطق الحضرية في لبنان عندما تم استهدافه بطائرة بدون طيار اسرائيلية .

الكوثر_ ايران

الطبيب علي حيدري الذي لم يكن يكل ولايمل ساعياً من أجل الاستشهاد مرتديًا معطفًا طبيًا أبيض لمدة أربعة عقود – من مناطق العمليات في إيران إلى ساحة المعركة في لبنان .

أصبح اليوم الأول من شهر آبان الإيراني 1403 هجري شمسي (22 أكتوبر/تشرين الأول 2024) “للدكتور علي حيدري” هو يوم ميلاده الجديد؛ الذي حقق فيه حلمه وخلد بلقب أول طبيب إيراني شهيد على طريق القدس.

اقرأ أيضا:

صديق الشهيد الدكتور “علي حيدري” يتحدث عن حياة الدكتور علي حيدري في  لبنان

غادر “الدكتور حيدري” والدكتور إسكاش” إلى لبنان دون  تحديد وجهة دقيقة  أو مكان عمل هناك . والحقيقة أنهم لم يرسلا إلى لبنان من قبل مؤسسات حكومية، بل كان سفرهم بشكل تطوع شخصي، فقد حصلا على جوازات سفر وتأشيرات وذهبا إلى لبنان.

 ويكمل صديق الشهيد الدكتور علي حيدري قائلا: هناك، وبعد فترة من المتابعة، تمكنا من الحصول على تصريح عمل، غادرا بيروت وشرعا بنشاطهما الطبي في جنوب لبنان. حيث عمل “الدكتور إسكاش” في مستشفى مدينة “صور” الذي يعمل تحت إشراف الهلال الأحمر الإيراني، فحين  بدأ “الدكتور حيدري”  عمله الطبي في القرى الواقعة بين صور و”النبطية”.

الدكتور حيدري” قرر البقاء في لبنان

في الأشهر القليلة الأولى من تواجدهما في قرر “الدكتور حيدري” قرر البقاء في هناك، و تزوج من فتاة من الطائفة الشيعية في لبنان خلال حفل بسيط، وبدأ حياته في إحدى القرى الحدودية  في جنوب لبنان، وفيما بعد رزق الله “الدكتور حيدري” وزوجته ابنتين وأربعة أبناء.

تعامله الحسن مع مختلف الطوائف اللبنانية

كان للدكتور حيدري علاقة جيدة جدا مع جيرانه من أبناء الشعب اللبناني، حيث كان الدكتور يعمل في عيادة  في جنوب لبنان ويستقبل المرضى من مختلف القرى اللبنانية  " مسيحية وسنية وشيعية"، وعليه كان على اتصال مع مختلف الطوائف يقدم لهم الخدمات الطبية دون هدف كسب المال، وبأسلوب حسن وراقيمماجعل أهل تلك المنطقة يحترمونه كثيراً.

طبيب ناضل بحياته في طريق المقاومة

كان واضحاً للجميع العاقبة الحسنة التي سينالها الدكتور حيدري ، حيث أن عمله في تقديم الخدمات الطبية للمرضى وخاصة الجرحى المجاهدين في المقاومة الاسلامية حزب الله  ،كان نشاطه  بمثابة شوكة في عيون الكيان الصهيوني .

 

مزيد من الصور