وذكر المصدر أن المرحلة الأولى ستكون بالصادر ضدهم أحكام في مصر، سواء من القيادات أو الأعضاء.
وبحسب الصحيفة المصرية، “لن تسلِّم السلطات السودانية قيادات وأعضاء الإخوان الصادر بحقهم أحكام لمصر، لكن عليهم مغادرة الأراضي السودانية أياً كانت مواقعهم”.
ويأتي هذا التطور الأخير، بعد اجتماع لوزيري خارجية السودان ومصر ورئيسي جهازي مخابرات البلدين بالقاهرة في 8 فبراير/شباط 2018، أكدوا خلاله أهمية العلاقات بين البلدين، مشددين خلال مؤتمر صحفي لوزيري خارجية البلدين، في أعقاب الاجتماع، على تصفية الأسباب التي أدت إلى خلافات في وقت سابق.
وتوقع مراقبون مثل هذه الخطوة منذ عودة صلاح عبد الله قوش مديراً للمخابرات السودانية مرة أخرى.
وطن
24-101