وصرح سامي الجميل قائلاً: “ان الحسابات الضيقة ادت الى تسليم البلد الى خارج الدولة وخارج الحدود، تحت عنوان الواقعية السياسية التي يبرر امامها كل التراجعات، ونحن نواجهها اليوم لانها ليست سوى تنازلات ومصالح شخصية. يستعملون النعرات الطائفية وشد العصب لتفريق الناس عن بعضها وتجييشها للوقوف الى جانب الزعيم”.
إقرأ أيضاً: الدوائر الانتخابية في لبنان للعام 2018
وتطرق الى سياسة “مرق لي لامرق لك”، و”هي تعبر عن واقع الحال في لبنان وهذا ماادى الى استقالتنا من الحكومة، والنتيجة هي تجويع الناس، وليكونوا مرتاحين ممنوع ان يكون هناك رأي عام، هناك تدمير منهجي للطبقة الوسطى امام هذا الواقع وبعدما لمست هذا الاداء كان امامنا خيارات اما الدخول في اللعبة، او نستسلم، وهذا ليس من شيمنا وبقاموسنا، ولم يبق سوى المواجهة والوقوف صامدين في وجه الكل، اوفياء لنضال شهدائنا الاموات منهم والاحياء، ونكون نبض التغيير في حياة سياسية جديدة. وكان همنا ان نكسب ثقة الناس باستعادة المثالية المطلقة في الحياة السياسية”.
المصدر: موقع المنار