وقال في الاحتفال بذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان بمقر المجلس التشريعي بولاية الخرطوم، أمس الثلاثاء، إن هذه الذكرى تتطلب الوقوف والمراجعة، مبيناً أنها لحظة تاريخية يجب استلهام العبر والدروس منها في تعزيز الوحدة الوطنية وبناء المستقبل الواعد للسودان، مشيداً بجهد صناع الاستقلال من الرعيل الأول الذين أسهموا في عزة الأمة وكرامتها.
وأشار إلى الآباء المؤسسين منهم إسماعيل الأزهري وبابكر عوض الله ومبارك زروق والمحجوب ودبكة وجمعة سهل وغيرهم، معدداً إسهاماتهم الوطنية المقدرة من أجل عزة وكرامة الوطن.
وقال إن احتفالات هذا العام تأتي والبلاد تخطو بخطوات واثقة نحو فضاءات أرحب سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً، وذلك بفضل الحراك الذي أحدثه الحوار الوطني وتكللت نتائجه في الوثيقة الوطنية.
ملحمة وطنية
“والي الخرطوم يقول إن الاستقلال ملحمة وطنية شاركت فيها جميع النخب السياسية، مضيفاً أن هذه الذكرى تأتي والبلاد قد توحدت إرادتها بفضل الوثيقة الوطنية التي أجمع عليها كل أهل السودان”
من جهته، قال والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين، إن الاستقلال ملحمة وطنية شاركت فيها جميع النخب السياسية، مضيفاً أن هذه الذكرى تأتي والبلاد قد توحدت إرادتها بفضل الوثيقة الوطنية التي أجمع عليها كل أهل السودان.
وقال إن هذه الوثيقة ستظل مفتوحة للجميع إلا من أبى، وأضاف “السلام هو الخيار الأوحد لأهل السودان، وأضاف أن ذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان ستكون محفورة في ذاكرة الأمة لما تمثله من وثبة وطنية نحو الحرية والكرامة.
من جانبه، قال رئيس المجلس التشريعي بالولاية صديق محمد علي الشيخ، إن 19 ديسمبر 1955 سيظل خالداً في نفوس كل السودانيين باعتباره ذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان، داعياً إلى ضرورة استلهام العبر والمعاني من ذكرى الاستقلال.
الشروق+السودان اليوم