قال الأستاذ عبد الباقي الجزائري إن يزيد لم يكن مؤمنا لأنه أنكر الوحي ونبوة النبي صلى الله عليه وآله
صدرت من يزيد بن معاوية أقوال وأفعال تخرج صاحبها من دائرة الإسلام:
ليت أشياخي ببدر شهدوا *** جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا واستهلو فرحاً *** ولقالو يا يزيد لا تشل
لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل
ولعبنا نحن في دولتنا *** وكذا الأيام والدهر دول
ثم تابع الأستاذ عبد الباقي الجزائري خلال حديثه في برنامج من قاموس كربلاء لقناة الكوثر الفضائية: بهذه الكلمات كان يزيد بن معاوية يحن لأشياخه المشركين الذين قتلوا في بدر ويقول يا ليتهم شهدوا ما وقع للأنصار في كربلاء حتى يقولوا لي لا شلت يمينك يا يزيد أي قمت بعمل جيد ثم يقول لعبت هاشم بالملك يعني ليس هناك نبوة ولا وحي.. فهل هذا الكلام يقوله مؤمن!
ثم تابع الأستاذ الجزائري بأن يزيد حتى لم يكن مسلماً! لأنه كان لا يصلي ولا يصوم وكان يفعل المحرمات مع محارمه وكانت أمه مسيحية ولم يثبت أنها أسلمت...
المزيد في الفيديو المرفق: