لقاء بين مسؤولين سعوديين ورئيس الموساد الصهيوني

الأحد 8 أكتوبر 2017 - 08:30 بتوقيت غرينتش
لقاء بين مسؤولين سعوديين ورئيس الموساد الصهيوني

السعودية ـ الكوثر أعلن منتدى السياسة "الإسرائيلية" الذي يتّخذ من نيويورك مقرًا له عن تنظيمه “منتدى أمن الشرق الأوسط” في 22 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بمشاركة الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، تركي الفيصل، والكاتب السعودي نواف العبيد، إلى جانب جنرالات "إسرائيليين" ، وفي مُقدّمتهم رئيس الموساد الأسبق إفراييم هاليفي.

وبحسب الإعلان المنشور على موقع المنتدى، سيبحث المشاركون في الندوة برنامج إيران النووي وعلاقات "إسرائيل" بالدول العربية والحرب على تنظيم “داعش” ، إضافةً إلى القضية الفلسطينية.

وفيما يلي أبرز أسماء الشخصيات المشاركة في المنتدى: نواف عبيد، كاتب سعودي ومستشار سابق للسفير السعودي لدى الولايات المتحدة . ديفيد هالبيرين، المدير التنفيذي لمنتدى السياسة "الإسرائيلية". أودي ديكيل، عميد احتياط في الجيش الصهيوني والمدير الإداري لمعهد دراسات الأمن القومي. إفراييم هاليفي، رئيس الموساد الأسبق. نيمرود نوفيك، مستشار السياسة السابق لرئيس الدولة العبريّة شيمعون بيريس، عضو اللجنة التنفيذية في "قادة أمن إسرائيل". شيرا إفرون باحثة أمريكية متخصّصة بالشأن "الإسرائيلي"، ممثلة لمؤسسة “راند” للسياسة العامّة في الشرق الأوسط التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرًا لها. إليسا كاتالانو إويرز، مديرة سابقة في مجلس الأمن القومي حول شؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الولايات المتحدة الأمريكية. إيلان غولدنبرغ، مدير برنامج الشرق الأوسط في “Center for a New American Security”، أحد مراكز الأبحاث في واشنطن. نيكولاس هيراس، باحث أمريكي في “مركز الأمن الأمريكي الجديد” (Center for a New American Security). حسين إبيش، باحث في معهد الخليج في واشنطن. فريدريك كاغان، باحث أمريكي ومدير مشروع التهديدات الحرجة ومعهد المشاريع الأمريكية. كيمبرلي كاغان، مؤرخة أمريكية ورئيسة معهد دراسات الحرب. كولن كاهل، مستشار الأمن القومي السابق لنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. مايكل ج. كوبلو، مدير السياسات في منتدى السياسات "للإسرائيلية"(أمريكي الجنسية). أرييل (إيلي) ليفيت، خبير نووي "إسرائيلي" ونائب المدير العام السابق لجنة سياسات “إسرائيل” للطاقة الذرية، وأمنون ريشف، جنرال "إسرائيلي" متقاعد ورئيس مجلس إدارة “قادة أمن إسرائيل”.

ويزعم المنتدى، كما جاء على موقعه، أنّ الفريق التابع له يقوم بتطوير الموارد والتعليقات والتحليلات من كبار الخبراء في واشنطن وفي "إسرائيل" من خلال الإحاطات الإعلامية الخاصة والعامّة ومنابر وسائط الإعلام الإلكترونية. وتوفر شبكة القادة المؤثرة التابعة للفريق الدوليّ دعمًا صحيًا للجهود الدبلوماسيّة الأمريكيّة التي تسعى إلى دفع هدف الدولتين بشكلٍ مسؤولٍ، وضمان أمن "إسرائيل"، وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".

علاوةً على ما ذُكر أنفًا، يؤكّد المنتدى على أنّ “مهمتنا هي تشكيل الخطاب وحشد الدعم بين القادة اليهود الأمريكيين وصانعي القرار في الولايات المتحدة من أجل تحقيق حلٍّ قابلٍ للتطبيق من دولتين، مُشدّدًا على أنّ المنتدى يعمل من أجل دولةٍ "إسرائيليّةٍ" يهوديّةٍ وديمقراطيّةٍ وآمنةٍ.

وكان الجنرال يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القوميّ "الإسرائيليّ" قد شارك في نقاشٍ مشتركٍ مع الأمير السعودي تركي الفيصل، جري في العاصمة واشنطن العام الماضي.

وبحسب المصادر "الإسرائيليّة"، فإنّ عميدرور، والذي شغل سابقًا منصب رئيس جبهة الأمن الداخليّ، والفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودي سابقًا، شاركا في نقاشٍ علنيٍّ بمشاركة جمهور في مؤتمر نظمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط (WINEP) الذي افتتح في الـ 5 من حزيران (يونيو) من العام 2016 تحت عنوان “السلام والأمن في الشرق الأوسط.

الحديث يدور عن اجتماع غير عادي بين جهة "إسرائيلية" وسعودية، يأتي مع موجة من التقارير والتلميحات عن تعاون سري بين الدولتين، وطرح العلاقة بينهما .

شغل الفيصل منصب رئيس الاستخبارات السعودية على مدار 24 عاما وكان من بين القائمين على مبادرة ما تسمى السلام العربية للسلام، والتي طالبت بإقامة دولة فلسطينية في مقابل الاعتراف بـ”إسرائيل” والتطبيع معها. وشغل الفيصل سابقا منصب سفير المملكة السعودية لدى الولايات المتحدة وبريطانيا، (وان كان يعبر بتصريحاته ومواقفه عن سياسة بلاده).

المصدر: رأي اليوم