أكد نائب القائد العام لحرس الثورة السلامية لشؤون العمليات العميد عباس نيلفروشان أن التظاهرات التي خرجت تأييدا لنظام الجمهورية الاسلامية افشلت كل المخططات التي يخطط لها الاعداء، وأن من قام بخلق الفتة في البلاد تم التعرف عليه سواء في الداخل والخارج.
وقال العميد نيلفروشان: "ان من قاموا بخلق الفتنة في البلاد وقاموا بحرق السيارات والاملاك العامة تم التعرف عليهم سواء في الداخل او الخارج ومن قاموا بتشجيع هذه الافعال سيدفعون الثمن بكل تأكيد".
وتابع: "التظاهرات التي خرجت تأييدا لنظام الجمهورية الاسلامية، والفطنة والبصيرة التي تحلى بها هذا الشعب افشلت كل المخططات التي يخطط لها الاعداء".
وفي جانب اخر لفت العميد نيلفروشان الى ان حرس الثورة الاسلامية يبحث عن الانجازات التي تمنحه القوة والقدرة وقال : في المجال البحري لدينا قدرات كبيرة جدا في الزوارق التي تتمتع بالسرعة الكبيرة ، التكتيك البحري لنا يقوم على اساس الزوارق الخفيفة وشبه الثقيلة .
وفيما يخص القدرات الصاروخية قال نائب قائد حرس الثورة الاسلامية لشؤون العمليات: صواريخنا البالستية اليوم تستطيع ان تخرق عمق المحيطات وتصيب الاهداف بدقة ، و لدينا قدرات كبيرة عرضناها للعيان ليست اغراقا وقد اثارت دهشة العدو .
واشار الى ان ايران وصلت الى مرحلة اجبرت فيها الاعداء على التوقف عن استهدافها في البحر وغيرها من الاماكن واوصلت رسالة لهم ان ردها سيكون واضاف : بات الاعداء يعرفون النظام الصاروخي الدفاعي في ايران جيدا.
فيما يتعلق بالتهديديات التي تحدث في المناطق الحدودية للجمهورية الاسلامية: "اننا لن تخضع لها وسنقوم بالرد عليها بشكل حازم".
وتابع: "الكيان الصهيوني يتجه نحو الزوال أكثر من اي وقت مضى. نقوم بمراقبة دقيقة لكل المواقع التابعة للكيان الصهيوني قرب حدودنا ونحن سنرد على اي تهديد في الوقت المناسب".
اليوم اي دولة تحاول الاعتداء على بلادنا هي ستواجه سؤالا اولا هو رد الفعل الايراني او رد الفعل الشعب الايراني ماذا سيكون هذا الشعب الذي رغم كل الضغوط خاض حربا لثمان سنوات متنصرا ولم يتركها، يعني من يعتدي على بلدنا يجب ان يعاقب ويتحمل الرد ويقدم الغرامة لعتداءاته. الشعب الايراني اكتسب تجربة كبيرو من خلال الحرب الهدنة الوحدة التي حدثت في ذلك الوقت الى حد الان، شعبنا صمد ووقف واليوم العدو يعرف انه اذا اراد ان يعتدي على بلادنا فانه يعرف متى يبدأ لكنه لا يعرف من ومتى ينهي الحرب".