حسب ما اورده المؤلف في مستهل کتابه فان هذا الکتاب يشكل محاولة أولية تهدف الى تحديد العلاقة بين المنهج والمعرفة في إطار الفكر الديني انطلاقا من مجالات دينية معرفية محددة ، وذلك لأن هذه العلاقة تقوم على تداخل وتفاعل يشكل فيه المنهج مقوما أساسيا في بنية المعرفة من دون ان يقصر دوره على الوظيفة الآلية التي تنتهي بالوصول الى المطلوب هذا اولا . ثانيا : إن دينامية الفكر الديني ترتبط بشكل أساسي بالجانب المنهجي منه ، ويضيف الكاتب حول دوافعه لتأليف هذا الكتاب : ان متعلقات السؤال عن كيفية فهمنا للدين وآليات دخولنا اليه ، خطوة لازمة في خضم بحثنا عما ينطوي عليه النص الديني من قيم ومعتقدات وأحكام
|
قسّم المؤلف كتابه هذا الى أربعة أقسام أحتوى كل قسم منها ثلاثة فصول . فخصصة القسم الاول الى موضوع إشكاليات المنهج والمعرفة في فهم الدين ، اما القسم الثاني فكان حول الفلسفة والعرفان والكلام ، اما القسم الثالث من كتاب مقاربات في فهم الدين فكان حول علم الكلام الجديد ملابسات الهوية والدور ، اما القسم الرابع والاخير فكان حول موضوع الدين والمعرفيات الكلية...وحول موضوع ثنائية المنهج والمعرفة في اطار العرفان والفلسفة يقول الكاتب : في الواقع هناك ثمة صعوبة للتفكيك بين المنهج والمعرفة في اطار الفلسفة والعرفان فيضيف في هذا المجال .....
|
الفهرس
المقدمة
القسم الأول : إشكاليات المنهج والمعرفة في فهم الدين
القسم الثاني : الفلسفة ، العرفان ، والكلام .. الائتلاف والاختلاف
القسم الثالث : علم الكلام الجديد .. ملابسات الهوية والدور
القسم الرابع : الدين والمعرفيات الكلية
فهرست المراجع والمصادر
|
|