نقل الشيخ أسد محمد قصير عن كتاب السنن لابن ماجة القزويني، أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وآله، فعلمه النبي دعاء يتوسل به إلى الله تعالى لينال العافية.
وأشار الشيخ أسد قصير خلال حديثه في برنامج أحكام الإسلام إلى ابن ماجه القزويني صاحب كتاب السنن وقال: هذا العالم فارسي من قزوين وذاك العالم الذي ذكرته قبله أيضا فارسي من نيشابور، وإن أغلب علماء أهل السنة والجماعة هم من الفرس، فكيف أن الوهابية تتهم العجم والفرس بالمجوسية والشرك.
وذكر الشيخ أسد محمد قصير حديث الرجل الضرير الذي أتى النبي (ص) قائلاً: قال الرجل للنبي (ص): "أدع الله لي أن يعافيني" فلم يدع له النبي (ص) بل علمه ما هو خير له وللأمة الإسلامية. وهو أن أمره بأن يتوضأ ويحسن وضوءه ويصلى ركعتين ثم يدعو بهذا الدعاء:
"اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة، يا محمد، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى، اللهم شفعه فيَّ"
وأضاف الشيخ قصير أن محقق هذا الكتاب، شعيب الأرنؤوط وهو من كبار علماء الوهابية قال إن إسناده صحيح.