واعتبر الرئيس الأسد أنّ “هذا ينبغي أن يشكل دافعاً اضافياً للاتحادات والمنظمات الشعبية من أجل المزيد من التعاون والعمل لتحريك الوضع العربي بما يحقق مصلحة وفائدة هذه الشعوب، بالإضافة إلى الحوار مع القواعد الشعبية حول مختلف القضايا بهدف الوصول الى حالة جامعة من وحدة المفاهيم”.
وحول الحرب في سوريا أكد الرئيس الأسد أن “إرادة الحياة لدى الشعب السوري وإصرار جميع شرائحه على مواصلة أعمالهم وحياتهم اليومية بالرغم من إجرام التنظيمات الإرهابية وداعميها بالاضافة إلى بطولات الجيش العربي السوري من أهم أسباب تجاوز المرحلة الصعبة من هذه الحرب” مضيفا: إن “البطولة في سوريا لم تعد حالة فردية وإنما أصبحت حالة عامة”.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أنهم “أتوا إلى دمشق تنفيذا للقرار الذي اتخذه الاتحاد العام للشغل في تونس وذلك لنقل رسالة دعم للشعب السوري الذي أظهر صمودا منقطع النظير ووقف خلف قيادته وجيشه الذي يدافع عن كرامة الأمة العربية وليس عن سوريا فقط”.
واعتبر أعضاء الوفد أن “الغرب لا يريد لسوريا أن تلعب دورا إلا ضمن الإملاءات وهذا ما لم تقبل به وبالتالي فإنه استهدفها لوقوفها إلى جانب قضايا المنطقة العادلة مؤكدين أنه لو نجح ما كان مخططا لسوريا لعمت الفوضى في كل المنطقة العربية لذلك فإن الدفاع عنها هو دفاع عن كل العرب”.
المصدر: سانا