وقالت قناة الإخبارية التابعة للحكومة السعودية "إن التقارير الأولية تشير إلى أن القتيلين من الهاربين مما يعني أنهما من المطلوبين لدى الجهات الأمنية."
وذكرت قناة العربية السعودية أن الانفجار ناتج عن سيارة ملغومة. ونشر موقع المحطة صورا لدخان أسود كثيف يتصاعد من أحد الشوارع.
إلا أن نشطاء أكدوا بأن السلطات الأمنية السعودية استهدفت السيارة التي تقل "فاضل آل حمادة ومحمد الصويمل" وهما ناشطين معارضين للنظام، فيما تعددت الروايات حول طريقة استهداف السيارة إن بقذيفة آر بي جي أو بطائرة دون طيار (درون).
من جانبها قالت وزارة الداخلية السعودية أن قوات الأمن "رصدت سيارة تويوتا اسكويا مطلوبة أمنيا بمحافظة القطيف، وتعاملت معها بما يقتضيه الموقف مما نتج عنه اشتعال النيران بها وانفجارها". وأردف أن الوزارة "تتحقق من هوية شخصين قتلا في السيارة" التي جرى استهدافها، مما يفيد بأنه جرى استهداف السيارة وقتل من فيها من دون معرفة من كان بداخلها!
وقال ساكن بالمنطقة في اتصال هاتفي لرويترز إنه سمع دوي انفجار ورأى دخانا يتصاعد فوق منطقة أغلقتها الشرطة. ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات السعودية.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثة متفحمة تماما فيما يبدو وهي تسحب من حطام سيارة.