عاش الصالح في الغربة لأكثر من15 سنة في دولة عاشت تحت الاستعمار الروسي وانتشرت فيها قوى الشرّ المعادية للدين فأحرقت المساجد وحولتها إلى بارات ومخازن للخمور، لقد مُحي الإسلام منها كما يمحى اللوح مما كتب فيه ولم يتبق من الإسلام فيها إلا أمور بسيطة جدًّا كتغسيل الميت والصلاة عليه، لم يذهب لها من أجل العمل والحصول على المال، بل ذهب هناك لأكثر من خمس عشرة سنة لينشر فيها العقيدة الإسلامية والتعاليم الأخلاقية.
نعم عاش الشيخ حسن في أذربايجان وكان له نشاطات دينية وحوزوية وتربوية. ثم رجع الی ایران وعاش فيها حوالي 4 سنوات.
تحدث الشيخ حسن الصالح الذي يعد أحد معارضي نظام ال سعود حول عملية اغتیال اثنین من شباب العوامیة قبل حوالي اسبوع وقال: عملية الاغتيال الناشطين الشهيد محمد صويمل والشهيد فاضل حمادة لم تكن الاولى فقد تعرضا ٢٠١٦ لعملية اغتيال فاشلة حيث أطلقت عليهم أعيرة نارية من أسلحة رشاشة حيث خرج عليهم مسلحين من فرقة الاغتيالات التابعة لوزارة الداخلية من سيارة لندكلوزر نوع تويوتا ، والحمدلله كتب لهما النجاة.
وأضاف الشيخ حسن: وفي 1 يونيو 2017 تم استهداف سيارة الناشطين من قبل نفس الفرقة حيث كانت تراقبهما وتتبعهما ما ان وصل الى المكان المحدد حتى أحرقت سيارتهما بعبوة ناسفة حسب بعض المعطيات وان كان الأخبار متضاربة بماذا تمت عملية الاغتيال هل تمت العملية من خلال عبوة ناسفة زرعت في سيارتهما من قبل احد العملاء ام استهدفاء من خلال قذيفة تم اطلاقها من خلال السيارة التي كانت تمشي خلفهما، مازال الامر يشوبه الغموض.
وقال هذا المعارض السعودي: لا شك ان فقد ايا من الشباب الغيور على ارضه وعرضه تعتبر خسارة كبيرة جدا ولكن هذا الامر مع عظمته لا يثني شباب الحراك عن المضي قدما في المطالبة بحقوقهم والاصرار على القصاص ممن قتل شهدائنا.
وأضاف الشيخ حسن الصالح: وأما الانتقام لايكون الا بين قوتين متكافئتين في القوة او متقاربتين، بالاضافة الى ان النهج الذي يسير عليه النشطاء ليس نهج ال سعود فهم مازالوا يسعون بالمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية، والانتقام سوف يكون من قبل الله سبحانه وتعالى فهو المنتقم من الظالم وأخذ حق المظلوم من الظالم، ونحن كشباب حراك في شبه الجزيرة العربية نوكل امرنا الى الله سبحانه وتعالى فهو المنتقم من كل ظالم.
شفقنا