ونقلا عن مصادر بحرينية أن النظام استنفر جميع قواته وأخذ يستعمل العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين، فرصاص الشوزن المحرم دوليا ينهار كالمطر على المتظاهرين السلميين، فيما تخنقهم سحب الغازات السامة المنبعثة من القنابل التي يطلقها جلاوزة النظام البحريني صوب كل من هب ودب .
ورغم القمع، ما يزال المواطنون البحرينيون يتحدّون الموت والقمع بالتظاهر الذي لا نعرف الى متى سيستمر محافظا على طابعه السلمي تلبية لنداءات الشيخ قاسم بالمحافظة على سلمية الحراك .
وفي هذا الصدد أكد خبراء في الشأن البحريني لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن اقتحام منزل آية الله قاسم وتغييبه عن الساحة، أضر كثيرا بمسار الحراك السلمي، وقد ينتقل الشعب المحبط الى المواجهة العنيفة في أي لحظة في ظل استمرار القمع المفرط وغياب القائد السلمي للبلاد .
المصدر: وكالة تسنيم