وأعلنت مصادر في المعارضة البحرينية عن استشهاد 5 مواطنين أعلن عنهم النظام في البحرين متأخراً بعد هجومه على ساحة الفداء قرب منزل آية الله قاسم في الدراز، فيما استشهد مواطن سادس نتيجة اختناقه بالغازات السامة في بلدة الجفير.
والى جانب ذلك سقط مئات الجرحى في مختلف انحاء البلاد، بعد ان رد النظام البحريني على المتظاهرين السلميين برصاص الشوزن المحرم دوليا والغازات السامة.
ومن جانبها نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا عن أحداث الأمس التي شهدتها أكدت فيه أن بعض جلاوزة النظام البحريني كانوا يحملون أسلحة رشاشة خلال الهجمات التي شنها النظام ضد المحتجين السلميين.
وجدير بالذكر عدم تسجيل أي اصابات في صفوف القوات الأمنية، مما يشير الى أن الاعتصامات والمسيرات التي شهدتها البحرين يوم امس كانت سلمية وبقيت سلمية رغم الرد الدموي، ومع دخول قوات الأمن الى منزل صمام الأمان وزعيم المعارضة السلمية، آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، وفرض الاقامة الجبرية عليه، قد يتغير طابع الثورة، ويعود البحرينيون الى المواجهة المسلحة والمفتوحة مع النظام الذي بدأ هذا العام بعدد من الاعدامات وما يزال يصعد ضد المواطنين العزل.