وقال سماحة الشيخ الدقاق في حوار صحفي: "يتحمل ملك البحرين مسؤولية الدماء التي تسيل ونحمل ملك البحرين المسؤولية الكاملة عن حياة سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم، وحياة المعتصمين وكل ما يحصل لهم من تبعات كل ذلك يتحمله رأس النظام وهو الملك".
وتابع: هذه خطوة حمقاء، لا يحمد عقباها، وسيكون لها ارتداداتها وانعكاساتها التي لا تحملها النظام، فالنظام أقدم على خطوة غير مدروسة وستحدث شرخا عميقا وفاصلة كبيرة بين السلطة والشعب في البحرين وعلى الملك أن يرحل بعد هذه الخطوة.
ضوء أخضر أمريكي
وحول الدعم الامريكي لنظام آل خليفة والكلام عن حصول ملك البحرين على ضوء أخضر للبطش بالمعارضة السلمية، قال الشيخ الدقاق: "الدعم الأمريكي واضح من خلال كلام دونالد ترامب خلال لقاءه ملك البحرين حينما قال له: "توجد صداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية ونظام آل خليفة ولم تشهد ما يوتر الوضع بيننا طوال فترة رئاستي"، فهل يوجد أقوى من هذا الضوء الأخضر؟ ولم يجرؤ النظام على ادانة الشيخ واقتحام ميدان الفداء، إلا بعد الضوء الاخضر الأمريكي والدعم اللوجستي البريطاني على الأرض".
الشيخ قاسم بين الاقامة الجبرية والاعتقال
وحول ما إذا كانت القوات المهاجمة تنوي اقتحام منزل آية الله الشيخ قاسم بعد وصولها الى المنزل، قال: "يبدو أنهم يريدون فرض ما يشابه الاقامة الجبرية حول منزل الشيخ والأولوية الحالية لهم هي تمشيط ميدان الفداء واخلائه من المعتصمين وهذه السلطة يتوقع منها كل شيء، فقد تهجم على منزل الشيخ وقد تفرض عليه اقامة جبرية، لذلك نحمل النظام المسؤولية كاملة عن حياة الشيخ وعائلته، ومثل هكذا خطوة من شانها أن تصب الزيت على النار، ولا يستطيع ان أحد أن يتكهن بعواقب هذه الأمور".
عدد الشهداء والجرحى
وحول عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا حتى لحظة اجراء الحوار، قال: "هناك اصابات بالغة كثيرة، وحتى الآن أؤكد لنا استشهاد محمد كاظم محسن زين الدين، وهناك اصابات اخرى بليغة ولكن لم تتاكد حتى هذه اللحظة إلا هذه الحالة وهي استشهاد محمد كاظم محسن زين الدين رحمه الله".