ووصف بهرام قاسمي مهاجمة القوات الامنية للمحتجين واقتحامها منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز بانه خطأ حسابات من قبل الحكومة البحرينية، مؤكدا ان تشديد القمع وانتهاج توجهات طائفية ودينية ضد الشعب البحريني لن يساعد على حل الازمة في هذا البلد ويؤدي الى حرف المسيرة السلمية للاحتجاجات.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى المكانة الدينية والمذهبية والسياسية الممتازة لاية الله الشيخ عيسى قاسم بين المسلمين محذرا من اي اعتداء على سماحته محملا الحكومة البحرينية مسؤولية عواقبها.
واوصى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الحكومة البحرينية انه بدلا من الاستناد لدعم بعض الاطراف الاجنبية لمواجهة الزعماء الدينيين والسياسيين و المطالبات الشرعية لابناء الشعب البحريني، يجب عليها التخلي عن التوجهات الامنية والبوليسية وانتهاج الحوار الوطني والتمهيد لارضية حل الازمة بالاستناد الى ابناء الشعب البحريني.