– أكثر من 200 أسير في سجون “نفحة” و”ريمون” و”ايشل” التحقوا بالإضراب عن الطعام، نصرة لرفاقهم الذين شرعوا بمعركة الكرامة منذ 35 يوما.
– الأسرى ما زالوا يسطّرون أسمى معاني الثّبات والصمود رغم جميع الظروف التنكيلية والقمعية التي تشترك بها كافّة أركان حكومة الاحتلال لمحاولة كسرهم، وهم مصرّون على أن نهاية هذا الإضراب ستكون من إخراجهم وحسب رؤيتهم.
– تدهور الوضع الصحي لغالبية الأسرى المضربين ونقلهم إلى المستشفيات والمراكز الميدانية التي أقامتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال قبل بدء الإضراب، وتواجد لمركبات الإسعاف على أبواب السّجون، وتردّي الوضع الصحي للأسرى في عزل “نيتسان” ونقل أربعة أسرى بشكل عاجل إلى مستشفى خارجي.
– في زيارة لمحامي نادي الأسير لأسرى مضربين في سجن “هداريم”:
* الأسرى موحدون خلف قيادة الإضراب، وردود الأسرى كانت واضحة لإدارة السجون، وهي أن لا حوار معنا دون قيادة الإضراب، وهم مستمرون في معركتهم، فإما النصر وإما الشهادة.
* أسرى في سجن “هداريم” يواجهون ظروفا صحية خطيرة بعد مرور 35 يوما على الإضراب المفتوح عن الطعام، لا سيما مع شروع عدد منهم بالتوقف عن شرب الماء، وعدد من مركبات الإسعاف تتواجد أمام بوابة السجن.
* ملابس “الشاباص” التي يرتدونها منذ أكثر من شهر لم تعد تناسب أجساد الأسرى المضربين بعدما فقدوا نحو 20 كيلوغراما من أوزانهم، والعديد منهم يتعرضون بشكل متتال لحالات إغماء، ونقل عدد منهم إلى المستشفيات.
* قوات القمع المسماة “وحدات اليماز” تنفذ عمليات اقتحام وتفتيش يومية بحق الأسرى المضربين، عدا عن الإجراءات التي بدأتها إدارة السجون منذ اليوم الأول بحقهم، وتحديدا عمليات النقل لأربع مرات منذ بداية الإضراب.
– اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الحرية والكرامة تدعو إلى جعل يوم غدٍ الإثنين، يوم إضراب شامل الذي يشمل كافة الأراضي المحتلة في الضفة وغزة والقدس وأراضي الـ48 والشتات، مع التوجّه لخيم الاعتصام والتجمع هناك بدءا من الساعة 11:00 صباحا للانطلاق في مسيرات غضب حاشدة إلى حاجز قلنديا.
ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، التي كانوا قد حقّقوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، أبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.