ودعت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة وإلى النفير العام، مؤكدة ان جميع الفعاليات والنشاطات ستكون إسناداً للأسرى الفلسطينيين في معركة الكرامة والحرية.
ويؤكد الفسطينيون في هذا اليوم تمسكهم بحق العودة إلى أرضهم ومدنهم وقراهم التي هجروا منها بشكل قسري جراء سياسات الإرهاب والإجرام التي مارستها العصابات الصهيونية.
وذكرى النكبة ترمز إلى التهجير القسري الجماعي في 15 مايو/ أيار من العام 1948، لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم في فلسطين، وتمثلت في نجاح الحركة الصهيونية- بدعم من بريطانيا- في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين، وإعلان دولة الاحتلال.
واحتل الصهاينة 78% من أراضي فلسطين، أي كل فلسطين باستثناء الضفة الغربية وغزة.
وفي كل عام بهذا التاريخ تُحيي المنظمات الفلسطينية والجمعيات هذه الذكرى، بفعاليات ونشاطات تُذكّر الأجيال بالتهجير؛ كي لا تُنسى القضية الفلسطينية.
في المقابل يواصل نحو 1700 اسير فلسطيني في سجون الاحتلال اضرابهم المتواصل لليوم الـ 29 على التوالي، تحت عنوان " الحرية والكرامة" بقيادة مروان البرغوثي واحمد سعدات، فيما لا يزال الاحتلال الاسرائيلي متعنت ولا يتسجيب لمطالب الاسرى الفلسطينيين الشرعية.
ويعاني الاسرى اوضاعا صحية سيئة وخطيرة، ويتعرضون لحالات اغماء متكررة في عزلهم، وفي سجن الرملة الذي حوله الاحتلال الى مستشفى ميداني للاسرى المضربين.
وفيما تتواصل الفعاليات الشعبية المساندة للاسرى من مسيرات ومهرجانات وخيم اعتصام في محافظات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني والشتات والعالم، فقد قررت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب اعتبار كافة الأيام القادمة أيام مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: معا