ففي منتصف الليل قُرع باب بیت جدي و كان جدي نائما علی السطح، ورأی أن هذا الشخص الذي یطرق الباب هو الشيخ حسن المامقاني، وقد جاء ليقول: فكرت بعد النقاش و رأیت أنك على حق وقلت مع نفسي ليس صحيحا أن أحجم عن الاعتراف بالحقيقة وأنا قد أموت في هذه الليلة!