وعلمت «الحياة» أن مفاوضات تجري بين مسؤولين في السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" بهدف التوصل الى اتفاق في شأن مطالب الأسرى. وقالت مصادر مطلعة إن هذه الاتصالات تجري بصورة مكثفة في محاولة للتوصل الى اتفاق قبل ذكرى النكبة لما يحمله ذلك من خطورة تفجر الأوضاع.
في هذه الاثناء، زار مندوبون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس القائد «الفتحاوي» الأسير مروان البرغوثي الذي يقود إضراب الأسرى. ونقلت مندوبة المنظمة الدولية رسالة سلام شفوية من مروان لزوجته وأولاده.
وقالت زوجة البرغوثي المحامية فدوى البرغوثي لـ «الحياة»: «رفض الصليب الأحمر إعطاء أي معلومات عن الوضع الصحي لمروان، وواضح أن هذا كان أحد الشروط التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الصليب الأحمر في مقابل السماح بالزيارة».
وأضافت: «سألت مندوبة الصليب عن مروان إن كان يستطيع المشي، وكم فقد من وزنه، وما هو وضعه الصحي، لكنها رفضت الإجابة عن هذه الأسئلة». وتابعت: «اتفهم ظروف عمل الصليب الأحمر والشروط التي تضعها السلطات الإسرائيلية عليه، لكننا نحمل السلطات الإسرائيلية كامل المسؤولية عنه».
وقال رئيس نادي الأسير، عضو اللجنة الوطنية العليا المشرفة على الفعاليات التضامنية مع الإضراب قدورة فارس أن الوضع الصحي للبرغوثي بالغ الصعوبة: «بعد مرور 25 يوماً على الإضراب، فإن الوضع الصحي لمروان ولجميع الأسرى بات بالغ الصعوبة والخطورة».
وشهدت الضفة الخميس مسيرات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، تحول بعضها الى مواجهات أصيب خلالها العشرات من المتظاهرين.
صحيفة الحياة