إضراب الكرامة يختتم أسبوعه الثالث

الأحد 7 مايو 2017 - 09:22 بتوقيت غرينتش
إضراب الكرامة يختتم أسبوعه الثالث

يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة، اليوم ولليوم الـ21 على التوالي، مطالبين باستعادة حقوقهم التي سلبتها "إدارة" معتقلات الاحتلال وإنهاء العزل والاعتقال الإداري، وعودة زيارة الأهالي إضافة إلى مطالب أخرى حياتية.

الكوثر - 
هذا وحذرت الحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال من ارتكاب جريمة بحق الأسرى المضربين عن الطعام ضمن إضراب الكرامة، وقالت إن كل محاولة لتنفيذ جريمة التغذية القسرية ستعني بالنسبة لها مشروعاً لإعدام الأسرى.

وفي هذا السياق، أكدت الحركة الأسيرة أن الأسرى سيواجهون سياسة الإعدام التي أقرتها حكومة لاحتلال بتغذيتهم قسراً. ودعت إلى إطلاق أوسع حملة دولية على يد نقابة الأطباء الفلسطينيين والعرب تحذر من مخاطر موافقة أطباء على المشاركة بجريمة تغذية الأسرى قسرياً.

كما طالبت الحركة الأسيرة بتوسيع التضامن الشعبي مع الأسرى المضربين عن الطعام، كما دعت إلى تشكيل إطار قيادي وطني فلسطيني بمشاركة لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني المحتل، مطالبة كذلك السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

ودعت اعتباراً من يوم أمس، لأسبوع غضب عارم يشارك به كافة قطاعات شعبنا في الوطن والشتات، أسبوع يوجه فيه شعبنا حممه وبراكينه وغضبه إلى مواقع التماس والاشتباك المتواصل مع الاحتلال، ومحاصرة سفاراته في العالم أجمع، واستمرار المسيرات والاعتصامات والوقفات الإسنادية، والزحف إلى خيم الاعتصام مع الأسرى في المدن والقرى الفلسطينية.

وطالبت الحركة الأسيرة البدء بالعمل على ملاحقة مجرمي "إدارة" معتقلات الاحتلال ومخابراته ووزير أمنه الداخلي الإرهابي "جلعاد أردان" قضائياً، وتجري ملاحقتهم بكل مكان في العالم، والإعلان عن قائمة بأسماء وضباط ووزراء العدو لملاحقتهم باعتبارهم مجرمي حرب.

يأتي ذلك في وقت قالت مصادر خاصة لقناة فلسطين اليوم، إن أسرى جدد من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس والجبهة الشعبية قرروا الانضمام لإضراب الكرامة.

وقد انضم في وقت سابق 50 أسيراً بعضهم من قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي إلى معركة الكرامة. كما ويواصل أكثر من 1800 أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي بدء في الـ17 من نيسان/أبريل، يتقدمهم القادة مروان البرغوثي، وكريم يونس، وأحمد سعدات.

وفي سياق الممارسات القمعية لـ"إدارة" معتقلات الاحتلال، قامت بنقل الأسير تميم سالم وعدد من أسرى حركة الجهاد الإسلامي من معتقل "ريمون" إلى "نفحة".

واعتبر مكتب الهيئة القيادية للأسرى أن "إدارة" الاحتلال تتعمد التنقلات التعسفية بحق الأسرى المضربين لإرهاقهم وثنيهم عن مواصلة معركتهم في وجه السجان الغاصب.

هذا وشهد يوم أمس السبت، تصعيداً ميدانياً في مناطق عدة بالضفة الغربية، وفعاليات ومهرجانات تضامنية في خيم الاعتصام والساحات العامة وذلك في سياق التضامن مع الأسرى خلال معركتهم.

وفي السياق، طالب نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، السلطة الفلسطينية بالضغط على سلطات الاحتلال ووقف "التنسيق الأمني" معها ضد الشعب الفلسطيني انتصاراً لمعركة الأسرى المضربين عن الطعام.

وخلال مقابلة صحفية، أكد النخالة أن الطريق الوحيد الذي يمكن أن يحمي الشعب وقضيته في هذا الظرف هو أن ينتصر الجميع للأسرى البواسل وأن يتم التضامن معهم بإطلاق انتفاضة الأسرى الشاملة لتحيي انتفاضة القدس المغدورة.

هذا وأعرب النخالة عن أسفه من إدراة ظهور البعض لمعركة الحرية والكرامة المستمرة بدون ناصر من قيادة السلطة أو من الأمة والعالم.