وقد عُرف الشيخ كاشف الغطاء في أوساط علماء السنة والجماعة بحرصه الجادّ على وحدة المسلمين .
يقال إنه سُئل مرة: «ما بال سماحة آية الله كاشف الغطاء يتدخل في السياسة وهو رجل دين»؟
فرد قائلا: «إذا كان مفهوم السياسة يعني طلب الخير والخدمة للناس وارشادهم ومنع الفساد والخيانة، فإننا حتى قمة رؤوسنا غارقون فيها، وهذه من الواجبات. إن هذه السياسة، هي النيابة العامة (للنبي والائمة وهي خاصة بفقهاء الدين الاسلامي) وهي الزعامة الشرعية والخلافة الإلهية التي قال عنها الله تعالى لداود:
(يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق...).
فسياستنا سياسة النبي والائمة صلوات الله عليهم أجمعين، السياسة الخالية من كلّ أنواع الهوى والطمع والتلوّث بالمعاصي».