وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وفي أول ردّ على الضربات الصاروخية الأميركية ضد القاعدة الجوية السورية قال إن إيران بوصفها الضحية الأكبر للسلاح الكيميائي في التاريخ المعصر فإنها تدين استخدام هذا السلاح، وبالتوازي فإنها تعتبر ان استخدام ما حصل كذرائع من أجل خطوات منفردة خطيرة، هو أمر مزعزع ويناقض شرعة حقوق الانسان.
وأضاف قاسمي: “ندين بشدة أي تدخل عسكري منفرد والضربات الصاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية عبر بوارج مدمرة، ونعتقد أن هذه الضربات بناءً على الهجوم المشكوك في أمره في إدلب لجهة المنفذين والمستفيدين منه، هي ضربات في صالح تقوية الإرهابيين وتساهم في تعقيد الأوضاع في سوريا والمنطقة.