بسم الله الرحمن الرحيم
صديقي وأخي مهدي ... لاتحزن على فِراقنا عن بعض، وإن كان لكَ نصيبٌ ؛ فسيأتي اليوم الذي نكون فيهِ معاً، فلا تستعجل الشهادة.
أوصيكَ أخي أن تبرَّ بأمي، وأن تزورها وأن تتفقد احتياجاتها. فقد كنتُ (أثناء المرابطة) أكتفي بزيارتها. والأمر الأهم ألّا تُسلِموا الفقيهَ للظالِم.
واطلب من الشباب أن يسامحوني ويُبرّؤا ذمتي إن كنتُ قد آذيتهم أو ضايقتهم في أمر. .... نصركم الله على الظالمين.
إليكم يا أهلي ... إنني الآن مرفوع الرأس، تفخر بي أمّي ويفخر بي أبي .. وإن شاء الله نلتقي في يوم القيامةِ بأعمالنا الصالحة. الأمر الأهم ألّا تُسلِموا الفقيه، وألّا تنحنوا للظالم، كونوا على خط أهل البيت (عليهم السلام) في كلّ خطوة. ختاماً أوصيكم بأمي، وبأن لا تحزنوا فأخوكم شهيد. ..
مع السلامة جميعا.
المصدر: قناة البحرين الإعلامية