وقال بوتين خلال لقاء الخميس مع ضباط الأسطول الروسي العائدين من سوريا: “لا نحدد لانفسنا هدف التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا” حيث تخوض موسكو حملة عسكرية منذ خريف عام 2015 لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
وتابع بوتين وفق لقطات بثها التلفزيون الروسي “كلما تم الاسراع في التوصل الى حل سياسي ازدادت فرص المجتمع الدولي لانهاء طاعون الارهاب على الأراضي السورية”.
وقد اسفرالتحالف الروسي في سوريا عن تغير المعادلة الميدانية لصالح الجيش السوري الذي كان يواجه صعوبات مع الفصائل المدعومة من دول الخليج الفارسي العربية والغرب.
واشاد بوتين بالاسطول الذي يضم خصوصا حاملة الطائرات الوحيدة في الخدمة، اميرال كوزنتسوف، مؤكدا انه ساهم “في توجيه ضربة كبيرة للجماعات الإرهابية” وفي “تهيئة الظروف لمواصلة محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة”.
واعتبر ان البحارة الروس ساهموا من خلال مهمتهم في سوريا “بشكل مباشر في ضمان امن روسيا”.
وتقول اجهزة الامن الروسية ان “نحو اربعة الاف مواطن روسي وخمسة الاف مواطن من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق” يقاتلون في صفوف الجهاديين في سوريا ما يشكل “خطرا كبيرا” بالنسبة الى روسيا وفقا لبوتين.