كان أبوه شاذان بن خليل يُعدّ من محدّثي الإماميّة. وابنه كان أحد المعتمدين الثّقات بين علماء الإماميّة في خراسان أيّام الإمام العسكريّ عليه السّلام. وقد ذكر الكشّيّ صلته الوثيقة بالإمام عليه السّلام. وكان أبرز بُعدٍ علميّ في شخصيّة ابن شاذان هو كلامه، كما ذكره الشّيخ الطّوسيّ بوصفه متكلّماً جليلاً. وعدّه المحقّق الحلّيّ من الطراز الأوّل بين فقهاء الإماميّة.
وكان المترجَم له أحد الرّواة في سلسلة أسناد كثير من أحاديث الإماميّة، ونصّ النّجاشيّ على توثيقه. مرض ابن شاذان في أواخر سنة 259هـ.، و وافاه الأجل في أوائل عام 260هـ.، وقبره الآن في نيسابور.
بلغت كتبه 180 كتاباً، وبعضها في الكلام والفقه. وذكرها النّجاشيّ في رجاله، والطّوسيّ في فهرسته، ومنها:
- الإيضاح
- إثبات الرجعة
- الطلاق
- العلل
- الفرائض الكبير
- الفرائض الأوسط
- الفرائض الصغير
- مسائل البلدان
- يوم وليلة