وعشية ليلة عقد جلسة محاكمة آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم، والتي قد تشهد النطق بالحكم ضده، تظاهر عشرات الآلاف من أبناء الشعب البحريني، رفضا للمساس بمعتقداتهم اولا، وبوطنهم ثانيا.
ويحذر أبناء الشعب البحريني من أن السلطات لا تستهدف شخص الشيخ قاسم، بل إنها محاكمة للشعب ومساس بمعتقداته.
وقد اعلنت جمعية الوفاق البحرينية مشاركة قرابة 150 الف مواطن بحريني في مسيرات ليلة أمس وفي 48 منطقة مختلفة.
ورغم تصعيد النظام ضد المتظاهرين واستخدامه رصاص الشوزن والغازات المسيلة للدموع والاعتقالات والاحكام القضائية المسيسة، شهدت شوارع البحرين ليلة أمس تظاهر 150 الف مواطن بحريني، أي قرابة 25% من عدد أبناء الشعب، وحوالي 40% من عدد المسموح لهم بالتصويت في الانتخابات، في مؤشر خطير على تصاعد الغضب الشعبي، واحتمال حصول انفجار في الازمة البحرينية.
وأفادت مصادر في المعارضة البحرينية أن المتظاهرين السلميين جابوا الشوارع حاملين صور الشيخ قاسم ولافتات تحذر من المساس به، فيما رد النظام بعنف شديد.
واستخدم "مرتزقة النظام" الرصاص الإنشطاري وقنابل الغاز ما أدى لإصابة متظاهرين.
ورغم ذلك تواصل خروج التظاهرات في العديد من المناطق وسط حضور لافت.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة لرأس نظام آل خليفة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، محملين إياه مسؤولية الانتهاكات التي تمارسها الحكومة بحق السكان الأصليين.
ويعتمد النظام البحريني بصورة عامة على المرتزقة في قمع أبناء الشعب، حيث بلغ عدد الاجانب في البحرين أكثر من عدد السكان الأصليين .
المصدر: تسنيم