خاص الكوثر_مقابلات

تحدثت الناشطة الإعلامية والمبلغة الإسلامية، "زينب حيدر"، عن الدور الحيوي الذي تلعبه النساء في الحفاظ على تماسك الأسرة والمجتمع وتعزيز روح المقاومة. أوضحت أن النساء، باعتبارهن العمود الأساسي للأسرة، يلعبن دورًا محوريًا في الحفاظ على الروابط الاجتماعية، وهذه الروابط تشكل الأساس للمقاومة واستمرار القيم.

وتم التطرق إلى الطرق المتعددة التي تسهم بها النساء في دعم محور المقاومة، بدءًا من تربية الجيل القادم وصولًا إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية وشرحت "حيدر" أن التمسك بالقيم الأسرية، وتربية الجيل القادم وفق القيم الدينية والوطنية، والمشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، إلى جانب الصبر والثبات، تمثل أمثلة عملية على هذا الدور الحيوي.

كما تناولت الحديث كيفية عمل النساء كجسر بين الأسرة والمجتمع والمؤسسات المدنية، مشيرة إلى أن حضورهن النشط في المؤسسات والمنظمات، وبناء الشبكات الاجتماعية والمشاركة في الأنشطة الثقافية والتعليمية، يساهم في نقل رسالة المقاومة بأفضل صورة ممكنة وأوضحت أن دعم النساء لبعضهن البعض يعزز حضورهن وأثرهن في محور المقاومة.

وأضافت "زینب حيدر" أن دور النساء في نقل القيم وتربية الجيل القادم حيوي للغاية، مشيرة إلى أن هذا يشمل التربية الأولية للأطفال وتعليم القيم الدينية والأخلاقية والوطنية. وأكدت أن النساء يقمن بدور نموذجي عملي، وأن سلوكهن الإيجابي يؤثر بشكل مباشر على المجتمع والأجيال القادمة.

كما استعرضت "حيدر الدروس المستفادة من تجربة النساء في محور المقاومة للأجيال القادمة، مشيرة إلى أهمية الوعي والالتزام العقائدي، والق"درة على الجمع بين الأدوار المختلفة، والصبر والتحمل في مواجهة الصعوبات، والتأثير الناعم والعميق، والقيادة من خلف الكواليس، وتقديم نموذج يحتذى به. وأكدت أن النساء ليسن مجرد مشاركات، بل هن عامل أساسي لاستمرار المقاومة وتربية جيل مقاوم.

أجرت الحوار: الدكتورة معصومة فروزان