خاص الكوثر _ اليهود في الميزان
وبيّن الشيخ محمد عبد المنعم الخاقاني أن التنافس نوعان؛ أحدهما تنافس إيجابي يحثّ عليه القرآن الكريم في قوله تعالى: «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون».
وشرح أن هذا النوع من التنافس يقوم على السعي للأفضل في القرب من الله تعالى، مؤكّدًا أن مثل هذا التنافس «لا يضرّ أحدًا، بل ينفع صاحبه وينفع الآخرين»، لأنه لا يقوم على تحطيم الآخرين أو مراقبتهم.
في المقابل، أشار إلى وجود نوع آخر من المنافسة يقوم على متابعة الآخرين ومراقبة أعمالهم، وهو ما يعدّ منافسة غير صحية تنشأ عن خلل في التربية وغياب المعايير السليمة في تهذيب النفس.