خاص الكوثر_سيدي العزيز
كتبت دمع قبل أن تجد وسجلت صرخة قبل أن تختفي...
سنين تنفس فيها بين دخان البارود لكنني لم أسمع صوتا يثبت الأرض تحت قدمي وكما يثبته اسمك.....
مر عام ونحن نكتب غيابك لكن لا جملة تفيك حقك...
لقد تعلمت أن أكون حيادية لكن أمامك كان قلمي ينبض بالانحياز...
لانحياز لحقيقة كنت أنت عنوانها ولا مع نظراتك كانت شمعة الطريق ...
سيدي هل تعرف كيف يقوم الحنين هو أن تمشي بين الركام فتسمع صوتك لينساب من بين الحجارة كأنك ما زلت هنا بيننا
بيننا لا يمكن بأي حطام أي حميدة واليوم حين أمسكت القلم أدركت أن أعظم خبر يمكن أن أكتبه ليس عن حرب أو انتصار..
بل عن حقيقة خالدة رحلت عنا لكن روحك تسكن القلوب الى الابد...