الكوثر_ايران
قال الأدميرال حبيب الله سياري، في كلمة ألقاها بعد ظهر اليوم الثلاثاء في مدينة زنجان 4 نوفمبر: زنجان هي مدينة ثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسين شهيدًا، مدينة الغواصين الشجعان والرجال العظماء. لديها شعب دافئ الدماء ومخلص ومتدين وساعٍ للشهادة. إن وجودي بين هؤلاء الناس هو مصدر شرف لي وامتنان لله تعالى.
وتابع الأدميرال سياري في إحياء ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ويوم الطالب، وأكد: 4 نوفمبر هو يوم عظيم وخالد في تاريخ الثورة الإسلامية؛ يومٌ يُعتبر رمزًا لصمود الأمة الإيرانية في وجه الاستكبار العالمي وهيمنة القوى الظالمة. يجب أن يبقى هذا اليوم خالدًا دائمًا ليواصل جيلنا الشاب والمراهقون مسيرة محاربة الاستكبار بوعيٍ وبصيرة.
اقرأ أيضا:
وتابع نائب منسق الجيش، مخاطبًا الشباب والمراهقين الحاضرين في الحفل، شارحًا مفهوم الاستكبار، قائلاً: الاستكبار يعني حرفيًا سيادة الذات، وعمليًا يعني السعي للهيمنة والكبرياء والغرور. وقد ذُكرت هذه الصفة مرارًا في القرآن الكريم. الاستكبار يعني نزعة العظمة والسعي للهيمنة على الآخرين.
وفي معرض شرحه للخصائص الرئيسية للاستكبار، أضاف: للاستكبار ثلاث خصائص مهمة؛ أولًا: لا يريد للدول أن تتقدم، وخاصةً الدول التي تقاومه، فهو يسعى دائمًا إلى كبح جماحها. ثانيًا: لديه نزعة الهيمنة والتعطش للعالم، ويريد السيطرة على العالم أجمع. ثالثًا، إنها تسعى جاهدةً لاستغلال الموارد الطبيعية والاقتصادية والبشرية للدول بما يتماشى مع مصالحها.
وأكد نائب منسق الجيش أن الاستكبار يسعى لسحق الشعوب والهيمنة على العالم، وقال: ستواصل الأمة الإيرانية مسيرة محاربة الاستكبار ببصيرة ووحدة.
وأشار الأدميرال سياري إلى أنه عندما يسعى الاستكبار إلى منع الدول من النمو وتوسيع هيمنته العالمية والاستيلاء على موارد الشعوب، فإنه في الواقع يتخذ خطوات نحو تدمير استقلال وكرامة الشعوب. لذلك، من واجبنا الوقوف في وجه هذه الطبيعة الاستكبارية ببصيرة ووحدة واعتماد على القوة الداخلية.
وأكد نائب منسق جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية: إن الشعب الإيراني، بالاعتماد على إيمانه وقيادته الحكيمة وروحه المناهضة للاستكبار، لن يسمح أبدًا لأعداء هذه الأرض بإحداث خلل في طريق استقلال بلدنا وتقدمه وكرامته.