حديث زوجة الشهيد الحاج عبد القادر لقناة الكوثر... «وصية الحاج عبد القادر للشباب: الذوبان في ولاية الفقيه»

الخميس 30 أكتوبر 2025 - 04:52 بتوقيت غرينتش
حديث زوجة الشهيد الحاج عبد القادر لقناة الكوثر... «وصية الحاج عبد القادر للشباب: الذوبان في ولاية الفقيه»

تحدثت السيدة "إفتكار محمود شمس الدين عقيل"، زوجة القائد الجهادي الكبير "الحاج إبراهيم محمد عقيل" (الحاج عبد القادر / المعروف أيضًا بالحاج إبراهيم تحسين)، لقناة الكوثر الفضائية عن سيرة الشهيد ووصيته للشباب، مؤكدة أن رسالته كانت «الذوبان في ولاية الفقيه والتمسك بخط الإمام الخميني»، مع الحفاظ على إرث الشهداء ونقل قيمهم إلى الأجيال القادمة.

خاص الكوثر_مقابلات

بيّنت السيدة "إفتكار" أن لحظة استشهاد زوجها كانت نقطة تحوّل في حياتها، إذ جمعت بين ألم الفقد وفخر الرسالة.


وأشارت إلى أن الإيمان بولاية الفقيه ورؤية الشهيد كجندي في خط الإمام الخميني جعلاها تنظر إلى استشهاده بوصفه استمرارًا للجهاد لا نهايةً له، مؤكدة أن ما خفّف ألمها هو يقينها بأن عائلة الشهيد كانت دائمًا بعين الله وصاحب العصر والزمان.

اقرأ أيضا:


وقالت إن فخرها بما قدمه الشهيد من جهاد وعطاء لم يضعف يومًا، بل ازداد مع مرور الوقت، لأن كل عمل قام به يعكس التزامه بالإيمان والصبر والشجاعة والأخلاق الإسلامية الأصيلة.


وأضافت أن وصيته للشباب تمحورت حول ثلاث نقاط أساسية:

جعل المساجد مركزًا لحياة الفرد والمجتمع.

الذوبان في ولاية الفقيه وخط الإمام الخميني.

الاطلاع على تاريخ الشهداء وسيرهم لإحياء إرثهم ونقل خبراتهم للأجيال القادمة.


وأكدت أن الحفاظ على التراث ونشر سيرة الشهداء هو الطريق لضمان استمرار المسيرة، وأن الشباب يجب أن يقرأوا التاريخ بعمق ليفهموا حاضرهم ويبنوا مستقبلهم بثقة.


وأوضحت أن الشهيد "عبد القادر" كان رمزًا للصبر والثبات على الحق، والمثال الحي للمسلم الحقيقي في إيمانه وأخلاقه وسلوكه، وأن سيرته تبقى نموذجًا ملهمًا للشباب في التضحية والإخلاص.


وختمت بالقول إن ما تركه الشهيد من قيم ومبادئ ومسيرة جهادية عظيمة هو أمانة يجب الحفاظ عليها، ونقلها للأجيال الجديدة لتبقى راية الإيمان والمقاومة مرفوعة دائمًا.


أجرت الحوار: الدكتورة معصومة فروزان