الكوثر - ايران
وتم ازاحة الستار عن النسخة العربية من كتاب قائد الثورة الاسلامية تحت عنوان "الاستفتاء العام في فلسطين" ضمن فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب يوم امس الاحد 14 ايلول/سبتمبر 2025.
وشارك في حفل التوقيع هذا، كل من: أستاذ جامعة المصطفى (ص) العالمية سماحة السيد جاسم الجزائري، مسؤول العلاقات العربية والإسلامية لمكتب حماس في العراق محمد الحافي،نائب السفير الإيراني لدى العراق عزيز بناه، المسؤول السابق لقوات الحشد الشعبي فضيلة الشيخ أبو عقيل الكاظمي، نائب الشؤون الدولية لمؤسسة الثورة الإسلامية وممثل مكتب قائد الثورة محمد أخكري، والد الشهيد أحمد المهنا، والجريحة الغزاوية أسمهان جمعة.
اقرأ ايضاً
يقدّم هذا الكتاب، عبر جمعٍ منهجي لآراء سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي المستندة الى الإسلام، حلا واضحا وقابلا للاختبار، الا وهو إجراء استفتاء وطني في كامل الأراضي الفلسطينية التاريخيّة بين الفلسطينيين الأصليين جميعهم ــ مسلمين ومسيحيين ويهودا ــ بعد عودة اللاجئين جميعهم إلى أرضهم، من أجل تحديد هيكليّة الحكم.
في هذا الإطار، تُجمع آراء أصحاب الأرض الحقيقيّين عبر الأسلوب الديمقراطي (الرجوع إلى الرأي العام).
وبالاشارة الى ان الاستفتاء يعد منطق عالمي، مقبول وحضاري، يُبيّن الكتاب أنّ هذا الحل لا ينسجم فقط مع المبادئ البديهيّة للسيادة الشعبيّة، بل يتوافق أيضا مع المعايير المعتبرة في القانون الدولي ــ من حقّ تقرير المصير إلى الالتزامات المتعلّقة بالقانون الإنساني ــ وقد قُدّمت صياغته التنفيذيّة إلى الأمم المتّحدة وجُعلت وثيقة متاحة للجميع.
الاستفتاء العام.. حل عادل لفلسطين
كما يؤكد هذا الكتاب على السمات المحوريّة لهذه الخطة، وهي:حقّ العودة للمهجّرين جميعهم إلى أرضهم، إجراء استفتاء منضبط وشامل بإشراف دولي موثوق، تشكيل حكومة منتخبة من الغالبيّة الفلسطينيّة على كامل فلسطين، و إيكال اتخاذ القرار بشأن السكان غير الأصليّين المهاجرين إلى الحكومة المنبثقة عن آراء الشعب، بالإضافة إلى "مواصلة النضال الشامل حتى استسلام الكيان المحتل لإرادة الشعب الفلسطيني".
هذا الكتاب، موجّه الى الباحثين وطلّاب دراسات غرب اسيا، والقانون الدولي والسلام، والناشطين المدنيّين والإعلاميّين، وصانعي القرار والدبلوماسيّون، وجميع القرّاء الذين يبحثون عن حل عادل وديمقراطي وقابل للتنفيذ في الوقت نفسه لإنهاء واحدة من أطول النزاعات في هذا القرن، كما ان هذا الكتاب يقدّم لهم إطارا نظريا، وخريطة عملية، وأسسا قانونية، ويجعل قبل كل شيء صوتَ الشعب الفلسطيني هو المعيار النهائي لحلّ القضيّة.