الكوثر - ايران

وبمناسبة ذكرى ملحمة "التاسع من دي" (29 كانون الأول/ ديسمبر 2009)، اصدرت هيئة الاركان العامة للقوات الايرانية المسلحة بياناً أشارت فيه الى ان يوم 29 كانون الاول/ديسمبر هو مظهر من مظاهر الإرادة والجهود التي تجسدت بشكل عفوي عبر حركة هائلة في التاريخ وجعلت منه منارة لمسار الثورة الإسلامية.

وذكر البيان: "إن الشعب والسلطة الدينية هما الركيزتان الأساسيتان اللتان لا تنفصلان عن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس، ومن خلال الاعتماد على هاتين الركيزتين، تمكن النظام من تحقيق العديد من المٌثل الثورية والتغلب على الصعوبات".

وتابع :"لقد واجه النظام الحاكم بقيادة أمريكا الشريرة وبمساعدة الكيان الصهيوني الشرير قاتل الأطفال فشلا وهزيمة متتالية ومدوية بسبب تصدي أبناء الشعب الايراني لمخططاته وتواجده في مختلف المشاهد والساحات ابان الثورة الإسلامية رغم استخدامه كافة موارده وقدراته وجهوده لمواجهة الثورة واهدافها".

اقرا ايضاً

• اللواء سلامي: المقاومة اليمنية مستمرة والنصر قادم
• عراقجي: إيران ترغب بتحقيق الاستقرار والسلام ومنع الفوضى في سوريا

واضاف البيان:" ان الأحداث الأخيرة في المنطقة، وخاصة التطورات على الساحة السورية، تظهر استمرار الشر وانعدام الأمن وعمق عداء الاستكبار العالمي الذي يقوده الشيطان الاكبر "أمريكا المجرمة"  مع الدول المحبة للحرية".

ولفتت هيئة الاركان العامة للقوات الايرانية المسلحة الى "ان مما لا شك فيه أن ما حدث في سورية هو نتاج مخطط أمريكي -صهيوني مشترك، ومن الواضح أن نظام الهيمنة الذي تقوده الولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا يسعى لتحقيق أهدافه الشريرة، بما في ذلك نهب الموارد وتقييد المسلمين ".

وذكرت في بيانها:"حاليا، يعتبر نظام الجمهورية الإسلامية المقدس أكبر عائق أمام القسوة والجريمة، لذلك يحاول الاستكبار العالمي استخدام كل القدرات الدولية والإقليمية للتغلب على هذه العقبة، ولكنه إذا راجع حساباته وماضيه سيفهم أن كل أحلامه، كما في الماضي، سوف تداس من قبل ابناء الجمهورية الإسلامية الايرانية الابطال، وبفضل الله لن يحققوا أي شيء في سورية".

ووفقا لهذا البيان ايضا، وضمن احيائها ذكرى عقد البصيرة والتنوير (من 29 كانون الأول/ديسمبر الى 8 كانون الثاني/يناير) وذكرى استشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني الـ5، تعلن هئية الاركان العامة للقوات الايرانية المسلحة للشعب الإيراني البطل واليقظ دائما،"ان القوات المسلحة الايرانية المقتدرة لم تدخر جهدا في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه باستخدام كافة الخبرات وآخر الإنجازات الدفاعية وبدعم من الشعب العزيز الوفي والثائر."

وختمت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية بيانها،مؤكدة على استعدادها الدائم للرد بشكل حاسم وساحق على أي تهديد أو عدوان من جانب أعداء الثورة الإسلامية اللدودين