خاص الكوثر- رائد المقاومة
الرجل الذي تولى بعد فترة علناً قيادة الحرب ضد "داعش" والجماعات الارهابية وداعميهم وبالتدريج لم يعد قائد الظل بل انتشرت صوره في كافة وسائل الاعلام وهي الصورة التي تحولت بمرور الايام الى اسطورة المقاومة والقتال ضد الجماعات الارهابية لاسيما جماعة "داعش".
في مدينة "البوكمال" على الحدود بين العراق وسوريا المدينة التي الف كل شبر منها عطر الحاج قاسم السماوي، سقطت هذه المدينة في ايدي "داعش" في اواخر يونيو حزيران واوائل يوليو تموز 2014.
بدأ القائد الشهيد عملية والفجر الكبرى لتحرير "البوكمال" المعركة التي اطلق عليها اسم ام المعارك لاهميتها الاستراتيجية.
في ذلك الوقت وبينما كانت القوات الامريكية والغربية تسعى الى تعقب الحاج قاسم عبر الاجهزة الرقمية كان الحاج قاسم في خيمة يخطط لتحرير المنطقة في صحراء البوكمال.
اقرأ ايضاً
توالت انتصارات الحشد الشعبي في العراق وفي سوريا وتحررت المدن من احتلال "داعش" الواحدة تلو الاخرى وباتت "داعش" تواجه تدريجياً تطويقا من قبل قوات الحشد الشعبي على حدود العراق وقوات الجيش السوري والقوات الشعبية المتطوعة بقيادة "الحاج قاسم".
واخيراً وفي عام 2017 عندما انضمت قوات المقاومة في العراق الى القوات السورية واحكمت طوقها على الارهابيين الدواعش وبددت جمعهم تم بالفعل تحقيق نصر عظيم وهو استعادة البوكمال هنا تعانق الحاج قاسم وابومهدي واقامت قوات الحشد الشعبي العراقي والقوات السورية صلاة الجماعة معاً كانت البوكمال اخر قاعدة لداعش في المنطقة وكان الحاج قاسم همزة الوصل بين قوى المقاومة في البلدين.