الكوثر_ايران
ووفقا لما اوردته وكالة الكتاب الإيرانية (إبنا)، انه وبعد التنافس مع مشاركين من 16 دولة ، وصلت الكاتبة الإيرانية “رقية كريمي” إلى القائمة النهائية للمرشحين الخمسة للفوز بجائزة الشهيد سليماني العالمية للأدب المقاوم في فئة القصة الموجهة للناشئة، عن قصتها “المشاغبون”.
اقرأ أيضا:
و سيتم تحديد النتائج النهائية في يوم الختام لهذه الجائزة التي كانت قد أقيمت في جولتين بالعاصمة اللبنانية بيروت، والعراقية بغداد.
وعن الرواية المشاركة في هذه الجولة، اشارت الكاتبة رقية كريمي الى انها تشارك عبر قصة "المشاغبون"، باللغة العربية وهي عبارة عن قصة ساخرة، تضم في ابطالها عددا من المراهقين وترتبط بأحداث الحرب السورية مع تنظيم داعش.
كما رأت كريمي، ان إمكانية أن تكون من بين المتفوقين في هذه الدورة من الجائزة الدولية للشهيد سليماني، مشيرة الى انه لم يتم تحديد موعد حفل الاختتام بعد، لكن من المرجح أن يتزامن مع ذكرى استشهاد القائد سليماني في كانون الثاني /يناير المقبل، ومن المحتمل أن يكون المكان في بغداد بسبب الأوضاع في لبنان.
وللشاعرة رقية كريمي أعمال اخرى في مجال الدفاع المقدس والمقاومة من قبل، من بينها مجموعة قصصية عربية بعنوان "سليماني وجرحي"، ومجموعة قصص قصيرة عن الدفاع المقدس والحرب المفروضة بعنوان "أرجوک لاتَمُت"،مجموعة القصص العربية "عند الساعة التاسعة الا ربعا" و " خمسمائة كرسي فارغ".
هذا وقد حلت بالمركز الثالث في "الجائزة العالمية للشهيد قاسم سليماني" التي اقيمت ضمن المهرجان الدولي للأدب المقاوم في لبنان عن قصتها "الكابوس" وهي قصة أحد أفراد داعش الذي يواجه الشهيد سليماني بعد فشله في عملية في طريق الأربعين. ويشار الى ان لغة الجائزة هي اللغة العربية، وهذه هي المرة الأولى التي يحرز فيها مواطن إيراني لا يتحدث العربية كلغة الأم على هذه الجائزة.
كما حلت كريمي بالمركز الثالث في مهرجان "السيدة خولة بنت الحسين (ع) " في لبنان والمركز الأول على المستوى الوطني والمركز الثاني في مهرجان خاتم الدولي للقصة القصيرة.
والجدير بالذكر، ان "جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوِم" التي تنظمها "جمعية أسفار للثقافة والفنون والإعلام" في بيروت، تأتي لتتكامل مع الجهد المبذول منذ سنوات، من قبل العديد من الجهات والأطراف الثقافية والأدبية في لبنان وخارجه، لرفد وتزخيم الأدب المقاوِم وتنظيمه وتطويره، والارتقاء به فنياً إلى مستويات منافسة عربياً وعالمياً، كي يواكب الإنجازات النوعية التي تحققها المقاومة عسكرياً وأمنياً على الأرض، ويصير لائقاً بحمل اسمها وأمانتها العظيمة.