خاص الكوثر - مع المراسلين
الأولى كانت للسيد علي لاريجاني كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران والثانية أقلت العميد نصيرزادة وزير الدفاع في الجمهورية الاسلامية الايرانية والوفد المرافق له بفارق زمني لايتجاوز يومين، فمالقصة؟
المواقف التي أعلنها المسؤولون الايرانيون من العاصمة السورية تضمنت رفض التصعيد في التطورات التي تشهدها المنطقة لاسيما التصعيد الصهيوني والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه أما أهداف الزيارات المتكررة والمستمرة للمسؤولين الايرانيين يراها خبراء التحليل السياسي في دمشق بالمكملة للدور الريادي لايران في استمرار صمود محور المقاومة ودعم أسباب انتصاره.
إقرأ أيضاً
التعاون الاستراتيجي الايراني مع سوريا يعتبر منطلقا متقدما في تعزيز عنصر الردع في المنطقة سيما تلك الزيارات التي تتعلق بالدفاع والأمن وتعزيز التعاون بين الحليفين الاستراتيجيين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها فالتمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية يعتبر من أنشط السياسات الخارجية لكل من سوريا وإيران.
زيارات رسمية إيرانية إلى سوريا تنتهي دون بيانات ختامية أو مؤتمرات صحفية فالأجواء السائدة تجيب هنا ذلك الذي يسأل إن كانت هذه الزيارات، هي الزيارات ختامية للتحالف الاستراتيجي بين دمشق وطهران وتقول له خاب فألك.