خاص الكوثر- مع المراسلين
تكمن الخطورة اليوم بمنع اعمال الإعمار والترميم الحيوية والجوهرية داخل الأقصى رغم حاجة المسجد الماسة لترميم الأبنية والمصليات مع دخول فصل الشتاء الحالي ، لتصبح أبنية الأقصى وحجارته متهالكة فينهار تلقائياً لأن الإحتلال يبحث عن اي وسيلة لهدمه خشية من ردة الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية .
اقرأ أيضاً
ومايجري في المسجد الأقصى هو صب الزيت على النار لأن الإحتلال يحاول فرض القرارات وتطبيقها بالقوة والعقاب القاصي بحق المقدسيين والمرابطين ، فالإحتلال أيضاً يمنع الإطلاع عما يدورداخل الأقصى وفي أسفله ومحيطه من حفريات صهيونية لاستكمال مخططاته التهويدية .
فإن تهويد الأقصى والقدس المحتلة عنصرية بالغة تهدد الطابع العربي والإسلامي فيها بتشجيع حكومات الإحتلال المتعاقبة ، فهذه العنصرية تشكل إنعكاساً لسياسة الإحتلال الذي يعتبر تهويد القدس أولوية ممنهجة وعلى رأس مخططاته فيها تهجير المقدسيين .
وتحمل المرحلة القادمة خطورة بالغة على القدس والمقدسات والمسجد الأقصى سعياً لتحقيق أهداف الإحتلال والنيل من المدينة المقدسة .