خاص الكوثر - مع المراسلين
و الرياض، إذ التقى الرئيس الأسد على هامش القمة بمحمد بن سلمان ولي العهد السعودي، وبحثا معا الأوضاع في فلسطين ولبنان إضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مرحلة اعادة إعمار ما بعد الحرب في سوريا.
في سياق متصل، التقى وفد سوريا إلى الاجتماع الدولي الثاني والعشرين حول سوريا بصيغة أستانا، مع الوفد الإيراني برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، و الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، ويشارك في الاجتماع إضافة لوفود الدول الضامنة "إيران، روسيا وتركيا"، مندوبين من الأمم المتحدة، الأردن، لبنان والعراق كمراقبين.
من استانا إلى الرياض، سيطرت أحداث وتطورات الأوضاع في فلسطين ولبنان على كلمات الرؤساء والمبعوثين والمندوبين، فخطورة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية، إضافة إلى عدوانها المستمر على الفلسطينيين واللبنانيين، سيخلق آثاراً كارثية على المنطقة، ويدهور الوضع الإنساني إلى مستويات صراعية دموية غير معهدوة.
اقرأ ايضا
من البيان الختامي لمؤتمر استانا في نسخته الثانية والعشرين من العاصمة الكازاخستانية حول سوريا هو اتفاق الدول الضامنة الثلاث ِ"ايران، وروسيا ، وتركيا" على عقد جولة جديدة من هذه المحادثات في النصف الاول من العام القادم 2025 لعل هذه المدة قد تكون كافية لاحداث توافق سياسي منتظر بين دمشق وانقرة.