الكوثر - ايران
وقال قاليباف: "كان العالم سيشهد تهديدات أكبر لولا مقاومة حزب الله، التي أعادت الأمن حتى لأوروبا عبر القضاء على داعش".
كما تضمن الملتقى كلمات من شخصيات إيرانية بارزة، مثل نائب الرئيس الايراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، الذي أكد أن المقاومة أصبحت اليوم أكثر صلابة أمام الاحتلال، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني لن ينعم بالاستقرار ما دامت فلسطين محتلة.
وبدوره قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "الشهيد نصر الله اعتبر المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق أمن مستدام وعدالة حقيقية"، مضيفًا أن التحديات التي تواجهها المنطقة تتطلب تضامن الشعوب الإسلامية لمواجهة التهديدات المشتركة.
إقرأ أيضاً
وشهد الملتقى إلقاء عباس صالحي، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، كلمة أشار فيها إلى أن الشهيد نصر الله جمع بين القيادة الاستراتيجية والقوة الفكرية، موضحاً أن إرثه سيستمر رغم رحيله، وأن تضحياته ستظل حافزًا لأتباع المقاومة.
من جانبه، اعتبر السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، أن استراتيجية المقاومة التي أرساها نصر الله هي استراتيجية النصر المتواصل، مؤكداً أن حزب الله سيسجل انتصارات جديدة في مراحل قادمة. وأوضح أماني أن مدرسة نصر الله تقوم على الإيمان والتصميم، مما جعلها مصدر إلهام لقادة وأعضاء حزب الله عبر ثلاثة عقود من قيادة نصر الله.
تواصل الملتقى حتى المساء، حيث من المقرر أن يلقي عدد من الشخصيات الدولية كلمات تعبر عن تضامنهم ودعمهم لمسيرة المقاومة وتكريمًا لإرث الشهيد السيد حسن نصر الله.