خاص الكوثر - مع المراسلين
مراسم الاربعين في حلب الذي تضمنت مجلس عزاء وكلمات يؤكد المشاركون فيها ان احياء ذكرى رحيل قادة النبلاء لا مثيل لهم في تاريخنا المعاصر بذلوا دماءهم في سبيل نصرة المظلومين والقضية الفلسطينية، لابد ان يترك الما في قلوب شعوب المقاومة، لكنه يزيدها اصرار على مواصلة دربهم حتى تحقيق الاهداف الذي جاهدوا سنوات لاجلها وهي نصرة فلسطين وتحرير القدس والقضاء على الكيان الصهيوني.
اقرا ايضاً
يصف المعزون في مقام النقطة الانتصارات التي تحققها المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان على العدو الصهيوني بالدليل الاكثر وضوحاً لعظمة ما انجزه الشهيد سماحة السيد نصرالله ومدى القوة التي عززتها دماءه الطاهرة في نفسي مجاهدي المقاوة وشعوبها.
اربعون يوما على رحيل سيد الشهداء السيد حسن نصرالله الا ان المقاومة تثبت يوماً بعد يوم انها باقية على السير في نهج سيد الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير الارض المحتلة.