خاص الكوثر- مع المراسلين
هي الصورة القاتمة لوضع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال وخاصة مايسمى بسجن الدامون ، ففيه يتعرضن لإنتهاكات صارخة بمصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب وإستبدالها ببدلة رياضية رمادية فقط ودون الحجاب .
94 أسيرة فلسطينية غالبيتهن آمهات يعيشن في أسوءحال يوصف في اجراءات إنتقامية لا مبرر لها .
اقرأأيضاً
أما عن الأسرى الفلسطينيين فليس حالهم بالأفضل أمام سياسية الإهمال الطبي المتعمد والتجويع كسلاح انتقامي لإعدام الأسرى بشكل بطيء في سياسة إجرامية تفاقمت منذ عملية طوفان الأقصى فيحرمون من الرعاية الطبية والعلاج .
وضرب وتنكيل أدى إلى استشهاد عدد منهم وهذا مرشح للإزدياد مع استمرار الإنتهاكات الاسرائيلية أثناء الإعتقال وداخل السجون .
وتبدأرحلة معاناة الأسرى والأسيرات منذ لحظة الإعتقال الأولى ،والاعتداءات الوحشية المتكررة ضد الأسرى الفلسطينيين من الجرائم التي تندرج تحت بنود حرب الإبادة داخل سجون الإحتلال والتي تحمل ظروف حياتية وإنسانية غاية في الخطورة وتحول السجون إلى مقابر جماعية .
سياسة قمعية عنصرية تمارس بحق الأسيرات الفلسطينيات على وجه الخصوص وكذلك الأسرى في سجون الإحتلال لردعهم عن الصمود والثبات أمام أحكام قاسية وسنوات صعبة من الإعتقال .