قضية ساخنة...بنيامين نتنياهو ودوره في إعاقة إتفاق وقف اطلاق النار في غزة

الأربعاء 30 أكتوبر 2024 - 06:24 بتوقيت غرينتش

بعد توقف دام شهرين، جرت المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط حديث عن صفقة مصغّرة ترعاها القاهرة، تمهّد لإدخال قدر كبير من المساعدات إلى القطاع، إلى جانب الإفراج عن عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في مقابل تهدئة ليومين والإفراج عن عدد من الأسرى الصهانية

خاص الكوثر - قضية ساخنة

فيما شهدت جولة المفاوضات التي إنتهت أمس حضور وفد المخابرات المصرية إلى جانب مدير المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في ظل شكوك عن دور للاحتلال عن سابق إصرار وترصد لإعاقة أي اتفاق محتمل.

ولكن لا يبدو أن المفاوضات في الدوحة ستغيّر من الأمر شيئاً، إذ في مقابل  ميل الاحتلال إلى قبول الجزء الأول من الاتفاق يتمسك الجانب الفلسطيني بوجود ضمانات باستكمال التفاوض في غضون الأيام العشرة المحددة في المقترح، وهو ما تتذرع القاهرة إزاءه بأن الحصول على تعهد من الاحتلال قابل للتنفيذ بات صعباً، وخصوصاً في حال عودة دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية، بعد إجراء الانتخابات مطلع الشهر المقبل.

اقرا ايضا

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض المبادرة المصرية لهدنة قصيرة الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة فيما كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين كيان الاحتلال وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام، تتخللها مفاوضات لتبادل عدد من أسرى الطرفين.