خلية حب.. .البيئة المدرسية وتأثيرها في بناء شخصية الطالب

الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - 09:32 بتوقيت غرينتش

تحدثت السيدة أم حسيدر حسيني المتخصصة في علم النفس العيادي ، خلال مشاركتها في حلقة الأمس من برنامج خلية حب عن " البيئة المدرسية وتأثيرها في بناء شخصية الطالب " .

خاص الكوثر- خلية حب

 قالت أم حيدر حسيني : المدرسة هي البيت الثاني للطالب ، وهو يؤثر ويتأثر فيها ، وهو يكتسب منها العلوم والقيم والمعارف والمهارات والسلوكيات الاجتماعية من خلال التفاعل الاجتماعي مع الآخرين ،فالمدرسة ليست مكاناً لنيل العلم فقط بل هي أيضاً لتكوين الصداقات ومعرفة الأدوار الاجتماعية الذي لابد أن يتقنها الطالب ، فالمدرسة تربي وتعلم في نفس الوقت .

وأضافت : يستخدم الطالب المهارات التي اكتسبها من المدرسة خلال تفاعله مع الآخرين لتصبح جزءا لايتجزأ من شخصيته ، وحتماً يتأثر بالرسالة التي تنشرها المدرسة ،وكل مايكتسبه الطالب من قيم ومهارات وسلوكيات تعلمها من البيئة المدرسية تصبح سمة من سمات شخصية الطالب وتساعد في تطورها ونموها .

اقرأ أيضاً

خلية حب ..الطرق التي تعزز العلاقة بين المعلم والمتعلم

خلية حب ..استراتيجيات التعليم النشط

وأردفت المختصة في علم النفس العيادي : للبيئة المدرسية دور فعال جداً على مستوى نفسية الطالب واثارة دافعيته للتعلم وايضاً مستوى النمو الصحي السليم لشخصيته ، يعني يمكن القول أنه هناك مسؤولية كبيرة على عاتق المدرسة في بناء طالب ذو شخصية اجتماعية سليمة فعالة في المجتمع في المستقبل، فإن البيئة المدرسية هي مكملة للبيئة الأسرية في بناء شخصية الطالب  .